[justify]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع يتحدث عن طاعون العصر الذي ينتشر بسرعة فائقة فربما بسبب قبلة أو تعاطي المخدرات أو الإتصال الجنسي المحرم بين قوسين (( الإيدز))
خصصت منظمة الصحة العالمية من كل سنة في شهر ديسمبر إقامة ندوات و محضارات حول هذا المرض لنشر الوعي بين المجتمعات.
فالإنسان الذي لم يختلط بالناس مستحيل ان يصاب بمثل هذا المرض.
الإيدز الذي هو فقدان المناعة المكتسبة , فالطفل يتقلى المناعة من والدته عندما تكون الأم في مرحلة الحمل و بعد الولادة تقل مناعة المولود و يتلقى اللقاح ضد أي مرض من بعض الأمراض المعروفة كالحصبة و الإفلونزة, و الى الأن لم يتوصل الطب الحديث دواء لمثل هذاالمرض , سوى لمخففات ومسكنات
فايروس الإيدز يهاجم الخلايا ( التلمسايد ) حتى يتم من خلالها إنتاج الفايروسات .
طرق إنتقال المرض ؟
عن طريق الجنس
و عن طريق الدم (نقل الدم الملوث و تعاطي المخدرات)
كيف يصاب الإنسان السليم بهذا المرض؟
أما ما يشاع على إنتقال المرض بواسطة اللمس أو من خلال اللعاب أو الدموع او استعمال أشياء المريض
مدة حضانة المرض ؟
تكمن خطورة مرض الإيدز في طول فترة الحضانة و هي الفترة التي تبدا منذ التعرض للعدوى و تنتهي مع ظهور أعراض المرض و تتراوح بين العام و حتى عشرة أعوام ( على حسب آخر الأبحاث )و بعض الأبحاث تؤكد أن مدة الحضانة قد تصل إلى عشرين عاماً خلال هذه الفترة يكون فايروس الإيدز داخل الجسم ولن يشكو من المرض او من أي أعراض اخرى على الإطلاق و هنا تكمن الخطورة الشديدة لهذا المرض.
حيث أن المصاب ظاهرياً يكون سليما ولكنه قادراً على نقل العدوى للأخرين من خلال الجنس أو من خلال الإبر الملوثه ( المخدرات )
من هو حامل المرض ؟
هو الشخص الذي لا تظهر عليه اعراض المرض ولكنه لا يزال حاملا للفايروس .
من هو المصاب بالمرض ؟
هو الذي تظهر عليه أعراض المرض و منها الحمى الشديدة و الإسهال الشديد .. و غيرها .
العلاج :
إن الآمال بأكتشاف لقاح ناحج ضد هذا الفايروس المسبب للمرض مازالت قيد الإختبار و الأبحاث إلا أن لم يجد العلماء حلا لهذا المرض
الوقاية :يقول المثل الحكيم
درهم وقاية خيرُ من قنطار علاج "
الوقاية من هذا المرض ذات شقين الشق الأول قيام الدولة على الوجه الأكمل و الشق الأخر يجب أن يقوم به الفرد شخصياً إذا أراد أن يكون مجتمعاه مجتمعا خاليا من هذا المرض.
الوقاية من الإيدز من وجهة نظر إسلامية
إ
ذاً، كيف نحمي أنفسنا من مخاطر الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً ؟
من الواضح أن الإيدز وجميع الأمراض المنقولة جنسياً، لها من الظروف والعوامل التي تتسبب في العدوى، ما يستطيع كل إنسان تجنبه لو اتبع سلوكاً واعياً قويماً، والتزم بالتعاليم الدينية، والمبادئ الأخلاقية التي جاء بها الإسلام، والتي هي محور ثقافتنا المتميزة وتقاليدنا الموروثة. ففي قيمنا وتقاليدنا، ما يمنع وقوع مثل هذه الكوارث. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ما هي أنجع السبل للوقاية من الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا ؟
إ
ن الأديان السماوية لا تحرّم المتع الحسية تحريماً مطلقاً، ولا تبيحها إباحة مطلقة، وإنما تنظم ممارستها ؛ فتفرق بين الحرام والحلال، فالحرام ممنوع والحلال مباح. ومن هنا يتأكد بأن الأخذ بالتعاليم الدينية كفيل بإغلاق كل الأبواب المفتوحة التي يدخل منها هذا الوباء المدمر لحياة الأفراد والجماعات. وإن التعاليم الدينية تحل الزواج، وترغب فيه وتحرم كل وسائل الاستمتاع الجنسي غير الشرعية. كما أنها تأمر بالمحافظة على القوى العقلية للإنسان، وتحرم كل مؤثر عليها من مخدر أو مفتر أياً كان نوعه، وبغض النظر عن طريقة تناوله. إضافة إلى أنها توجب العناية بالنظافة العامة، والصحة العامة، عناية تمنع الإنسان من الوقوع في مسببات الإصابة بالأمراض المهلكة.
كيف نتجنب الإصابة بمرض الإيدز ؟
لابد من الالتزام بالقاعدة الفعالة المعروفة : "الوقاية خير من العلاج". ولكن ما هي أهم سبل الوقاية من مرض الإيدز الخطير ؟
أولاً : الزواج
تحضّ كل الأديان السماوية على العناية البالغة بالزواج والروابط الزوجية، فقد حثَّ الدين الإسلامي الحنيف على الزواج، وأسبغ عليه قدسية تجعله فريداً عن سائر العقود. فالقرآن الكريم ذكر بوضوح أن الزواج نعمة يَمُنُّ بها الله على عباده. قال تعالى : { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أَ فَبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون }(1).
بل إن القرآن الكريم يصف خلق الأزواج بأنه آية من آيات القدرة الربانية : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }(2).
كما أن القرآن الكريم يحث المجتمع بكل فئاته وأفراده على تزويج من لم يتزوج من الرجال والنساء، وجاء ذلك في قوله تعالى : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغْنِهِمُ الله من فضله والله واسع عليم ^ وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهمُ الله من فضله }(3).
وواضح من هذه الآيات الكريمة أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالعفة والطهارة والبعد عن العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، ويبشر الفقراء أن يصبروا أن يغنيهم الله من فضله وييسر لهم سبل الزواج. فالعفة الجنسية من أهم مقاصد الزواج لأنها تقي الإنسان من الشر والآثام والوقوع في فخ الخطيئة، ومن الفساد السلوكي المترتب على الإباحة الجنسية، لأن المتزوج يقنع بما أحلَّ الله له، ولا يتعدَّى حدود الله بانتهاك المحرمات، ولهذا نصَّ القرآن الكريم نصّاً واضحاً على حصر النشاط الجنسي في الزواج وملك اليمين(4)، واعتبر كل نشاط جنسي خارج عنهما محرماً، وفي ذلك قولُه تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون " إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين " فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }(5).
أين تكثر الإصابة بمرض الإيدز ؟
تكثر عدوى الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً في الحالات التالية :
* الذين يمارسون الجنس بغير ضوابط، ذكوراً كانوا أو إناثاً.
* في أوساط مدمني المخدرات والمخمورين، بخاصة أولئك الذين يتعاطونها عن طريق الحقن في الوريد، وعن طريق الحقن بإبر محاقن غير معقمة، لاختلاط الدم.
* المشاركة في الأدوات التي تثقب الجلد، كإبر الحقن الملوثة وغير المعقمة والأدوات الثاقبة للجلد، كالمباضع التي تستعمل لأخذ عينات الدم، وأدوات ثقب الآذان والوشم.
ما هي الحالات التي لا ينتقل بها فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز) ؟
لا تنتقل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري في الحالات التالية :
* في محيط الأسره أو العمل.
* تنفس نفس الهواء والسعال والعطس.
* المخالطة في الأماكن المزدحمة كالمواصلات العامة.
* في السوق.
* بالتجاور في قاعات الدراسة.
* عند اللعب الجماعي.
* المصافحة.
* المعانقة.
* استعمال الحمامات ودورات المياة العامة.
* ماء الغسل وحوض الاستحمام.
* حمامات السباحة.
* أدوات الأكل والشرب.
* أدوات العمل.
* لدغات البعوض والبق والحشرات الأخرى وعضة أي حيوان آخر.
ليس للإيدز لقاح أو علاج :
حتى الآن لم يتم التوصل إلى دواء يشفي من مرض الإيدز، ولا إلى لقاح يحمي الإنسان منه.
وعلى الرغم من كثرة التجارب العلمية التي جرت حتى الآن، فقد عجز الطب أن يجد علاجاً ناجعاً للمداواة من الإيدز.
إن الوقاية حماية للحياة، فليس هناك علاج ضد الإيدز. { ولا تُلقُوا بأيديكم إلى التَّهْلُكَة }.
الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي
الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والأمراض التي تصيب المنطقة التناسلية، شائعة في مرضى الإيدز من النساء والرجال على السواء. وهناك دلائل توحي بأن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تحدث آفات تقرحية تعزز انتقال فيروس العوز المناعي البشري عن طريق الاتصال الجنسي.
متى يتحتم على المرضى وأسرهم التماس المساعدة ؟
ـ إذا شكا المريض أحد الأعراض التالية :
ـ صعوبة أو ألم عند التبول.
ـ وجود قروح تناسلية.
ـ وجود إفراز غير معتاد، غزير أو كريه الرائحة أو مصحوب بحكة أو ذي لون أخضر أو أصفر أو رمادي.
ـ شعور المرأة بألم في أسفل البطن، وبخاصة إذا صحبته حمى.
ـ توقف دورة المرأة، أو عدم انتظامها، أو قدومها في غير موعدها.
ـ وجود إفراز من القضيب.
ـ وجود تورم أو ألم أو كليهما.
العقوبات الزاجرة
قال تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف ويَنْهَوْنَ عن المنكر وأولئك هم المفلحون }(1).
وفي الحديث الشريف : 'من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان'(2).
كما حدثنا القرآن الكريم عن النفس الأمارة بالسوء التي تغلب على طبيعة طائفةٍ من عباد الله، فتقودهم إلى المعاصي والفواحش والغواية والانحراف السلوكي، فيقعون في رذيلة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً. والأمثلة لهذه النماذج موجودة في مجتمعاتنا... نساء سافرات منكشفات... وشباب فاسق ماجن... والشيطان يعربد في كل مكان.
وهذه النماذج السيئة نراها بأعيننا، ونسمع أصواتها بآذاننا، غير أن للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداباً تجب مراعاتها، أهمّها العلم والورع وحسن الخلق، كما أن له عدة مراتب، منها التعريف بالمصيبة، ثم الوعظ بكلام لطيف، ثم الإقـدام عـلى المـنع بالتـخويف والتـهديد والتذكير بآيات القـرآن، مثل قوله تـعالى : { إن الأبرار لفي نعيم ' وإن الفجار لفي جحيم }(3). وأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم.
وبما أن الناس ليسوا سواء في أحكام الشرع والتزام أوامره، فقد شرع الإسلام للزنى عقاباً هو جلد الزاني غير المحصن، ففي سورة النور قوله تعالى : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين }(4). ووضعت السنة النبوية الشريفة عقوبة الرجم للزاني المحصن.
وهذا أمرٌ ربانيٌّ صريح بالابتعاد عن الزنى، بل جعل عقابه مائة جلدة أمام طائفة من المسلمين، وفي هذا إعلان وتشهير بالزانية والزاني، فهل يستطيعان بعد هذا العقاب الأليم أن يعودا فيستمتعا بالعلاقة المحرمة ؟.
الموضوع منقول من سكريبت خاص بالحملة
