علم أصول الفقه:
1-تبدأ أيها الطالب بحفظ: (متن الورقات) للإمام الحرمين الجويني ، نظماً ونثراً، نظمها الإمام الفقيه الأصولي يحيى بن نور الدين بن موسى الشافعي وسماه: (تسهيل الطرقات في نظم الورقات) ، وشرحه غير واحد من العلماء ومن أجملها شرح شيخنا العلامة محمد العثيمين في (244 صفحة) دار الغدِّ الجديد المنصورة ، تحقيق وتخريج: صلاح الدين محمود ، كما نظمها العلامة محمد بن محمد بن عبد الرحمن المغربي وسماه: (سلم الوصول إلى الضروري من علم الأصول) ، ونظمها المسجون من أجل عقيدته كاتب هذه الحروف عمر بن مسعود الحدوشي بالسجن المحلي بتطوان وسماه : (شذرات في نظم كتاب الورقات) ، وهذه بعض أبيات المنظومة:
قَالَ أَبُو الْفَضْلِ الْحَدُّوشِيّ عُمَرْ*وَقَوْلُهُ فِيهِ دُرُوسٌ وَعِبَرْ
مِنْ سِجْنِ تِطْوَانَ الْقَصِيِّ النَّائِي*الْمُمْتَلِي بِأَضْرُبِ الْبَأْسَاءِ:
بِاسْمِ الإِلَهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ*الْخَالِقِ الْمُهَيْمِنِ الْجَبَّارِ
الْفِقْهُ مِيزَانُ الْعُلُومِ الْمُقْسِطُ*مَنْ حُرِمَ الأُصُولَ ذَا مُفَرِّطُ
وَهْوَ مِنَ الأُصُولِ فِي حِرْمَانِ*مُبْتَعِدٌ عَنْ مَنْهَجِ الرَّحْمَانِ
تعريف أصل الفقه
وَبَعْدُ هَذِي وَرَقَاتٌ ثُمَّ هِيْ*تَحْوِي فُصُولاً مِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ
وَذَاكَ مِنْ جُزْأَيْنِ مُفْرَدَيْنِ* مُؤَلَّـفٌ بَلَى بِغَيْرِ مَيْنِ
فَالأَصْلُ غَيْرُهُ عَلَيْهِ قُرِّرَا* وَالْفَرْعُ مَا إِلَى سِوَاهُ اْفْتَقَرَا
تعريف الأحكام الشرعية
اعْلَمْ بِأَنَّ الْفِقْهَ بِالْمُرَادِ* مَعْرِفَةُ الأَحْكَامِ فِي اجْتِهَادِ
يَلِيهِ مَحْظُورٌ فَمَكْرُوهٌ وَرَدْ* ثُمَّ صَحِيحٌ، بَاطِلٌ، مِنْ ذَا اسْتَفدْ
فَوَاجِبٌ لِمَنْ أَتَى ثَوَابُ*مُسْتَوْجِبٌ مِنْ تَرْكِهِ عِقَابُ
وَمَنْدُبٌ يَجْنِي الثَّوَابَ فَاعِلُهْ*وَتَارِكُهْ سَوْطُ الْعِقَابِ نَائِلُهْ
أَمَّا الْمُبَاحُ لَيْسَ مِنْ ثَوَابِ* لِلْفِعْلِ أوْ: لِلتَّرْكِ مِنْ عِقَابِ
وَتَارِكُ الْمَحْظُورِ حَتْماً يُؤْجَرُ*وَفَاعِلُوهُ بِالْعِقَابِ يُزْجَرُ
يُثَابُ مَنْ يُعْرِضُ عَنْ مَكْرُوهِ*وَلاَ يُعَاقَبْ فَاعِلُهْ عَلَيْهِ
أَمَّا الصَّحِيحُ مَا بِهِ تَعَلَّقَا*يُعْتَدْ بِهِ النُّفُوذُ، فَاعطِ مَوْثِقَا
وَبَاطِلٌ لَيْسَ بِهِ يُعْتَدُّ*وَلاَ نُفُوذٌ مِنْهُ يَسْتَمِدُّ
تعريفات مهمة للطالب:
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْفِقْهَ مِنْ عِلْمٍ أَخَصّْ*إنَّ الْعُقُولَ لَمْ تَزَلْ مِسْبَارَ نَـصّْ
فَالْعِلْمُ مَعْرِفَهْ بِمَعْلُومٍ عَلَى*مَا هُوَ فِي الْوَاقِعِ حَتْماً حَصَلاَ
وَالْجَهْلُ أَنْ تَصَوَّرَ الشَّيْءَ فَعِ* يَا صَاحِبِي عَلَى خِلاَفِ الْوَاقِعِ
عِلْمٌ ضَرُورِي هُوَ مِمَّا لاَ يَقَعْ*عَنْ نَظَرٍ وَاسْتِدْلاَلٍ بِهِ اجْتَمَعْ
وَمُكْتَسَبْ يَحْتَاجُ لاِسْتِدْلاَلِ*وَنَظَرٍ فِي حَالِ مَنْظُورٍ جَلِي
إنَّ الدَّلِيلَ الْمُرْشِدُ الأَمِينُ*لِمَطْلَبٍ أَنت بِهِ قَمِينُ
وَالظَّنُّ تَجْوِيزُ امْرِئٍ أَمْرَيْنِ*أحَدُ جُزْءَيْنِ أَجْلَى مِنْ ثَيْنِي
والشَّكُّ تَجْوِيزُهُمَا يَا مَاهِرْ*مِنْ دُونِ فَضْلِ أَحَدٍ لِلآخَرْ [1]
تعريف أصول الفقه:
عِلْمُ أًصُولِ الْفِقْهِ فِي إِجْمَالِ*طُرُقُهُ كَيْفِيةُ اسْتِدْلاَلِ
أَبْوَابُهُ عِشْرُونَ يَا ذَا الْفِطْنَةِْ*فَاعْتَدَّ بِالتَّفْصِيلِ لاَ بِالْجُمْلَةِْ
أَقْسَامُ ذَا الْكَلاَمِ بَعْدُ الأَمْرُ*وَالنَّهْيُ، ثُمَّ الْعَمُّ، خَصٌّ فَادْرُوا
وَمُجْمَلٌ، مُبَيَّنٌ، وَظَاهِرُ*مُؤوَّلٌ، أفْعَالٌ، نَاسِخٌ فَرُوا
مَنْسُوخُ، إِجْمَاعُ، قِيَّاسٌ، حَظْرُ*إِبَاحَةٌ يَنْشَقُّ عَنْهَا السِّتْرُ
يَلِيهِ تَرْتِيبُ الأدِلَّةِ، صِفَهْ*مُفْتِي وَمُسْتَفْتِي أَلاَ مَا أَلْطَفَهْ
أحْكَامُ "الْمُجْتَهِدِ"عِشْرُونَ وَفَتْ*إِنَّ الْعُقُولَ إِنْ تَغَذَّتْ أَبْدَعَتْ
أَقْسَامُ الْكَلاَم باعتبارات متنوعة:
أَقْسَامُ ذَا الْكَلاَمِ مِنْهُ اسْمَانِ،*اسْمٌ وَفِعْلٌ، ثُمَّ حَرْفٌ، ثَانِي
اسْمٌ وَحَرْفٌ فَانْتَبِهْ يَا صَاحِ*وَلاَ تَكُنْ لِعَاشِقٍ بِلاَحِ
أَقْسَامُهُ [2] أَيْضاَ لأَمْرٍ، وَنَهِي*وخَبَرٍ مَعَ اسْتِخْبَارٍ فِقْهِي
كَذَا تَمَنٍّ، وَلِعَرْضٍ، وَقَسَمْ*مَا أَحْسَن اللَّفْظَ إذَا بِالْفِكْرِ تَمّْ
كَمَا لَهُ حَقِيقَةٌ، مَجَازُ* لَدَيْهِ فِيهِمَا بلى، امْتِيازُ
الحقيقة والمجاز وأقسامهما:
حَقِيقَةٌ فِي وَضْعِهَا الْمُسْتَعْملُ*مَا قَدْ بَقِي عِنْدَ الأَدِيبِ الأَمْثَلُ
أوْ: مَا بِهِ قَدْ أُكْمِلَ اسْتِعْمَالُ*فِيمَا اصْطُلِحْ عَلَيْهِ، نِعْمَ الْحَالُ
أَمَّا الْمَجَازُ مَا بِهِ تَجَوَّزُوا*عَنْ مَوْضِعِهْ، ذَاكَ الْكَلاَمُ الْمُعْجِزُ
أقسامها شرعية مَرْضِيهْ * ولغوية وزد عُرْفيهْ
كَمَا تَرَى الْمَجَاز بِالزِّيادَهْ *أَوْ: نَقْصِ، أوْ: نَقْلٍ، فَخُذْ إِفَادَهْ
أَوِ اسْتِعَارَةٍ تُحَلِّي الْكِلْمَا*فَيَنْبَرِي لِلْفُصَحَاءِ مُفْحِمَا
مِثَالُ [3]أَوَّلٍ تَنَبَّهْ (لَيْسَ*كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) وُهِبْتَ حَدْسَا
مِثَالُ ثَانٍ فِي سُؤَالِ الْقَرْيَهْ*عَزِّزْ بِهَا فِي الاِسْتِدْلاَلِ الْحُجَّهْ
مِثَالُ ثَالِثٍ بَلَى، كَالْغَائِطِ*فِيمَا مِنَ الْمَرْءِ أَتَى لاَتَغْلَطِ
وَرَابِعٌ مِثَالُهُ: (جِدَاراً* يُرِيدُ أنْ يَنْقَضَّ) أو: يَنْهَارَا
حَدُّ الأمر وبعض أقسامه:
وَحَدُّهُ اسْتِدْعَاءُ فِعْلٍ يَصْدُرُ*بِالْقَوْلِ مِمَّنْ دُونَهُ يُسْتَحْضَرُ
وَصِيغَةُ افْعَلْ وَهْيَ فِي الإطْلاَقِ*تُحْمَلْ عَلَيْهِ سَاعَةَ الإِنْطَاقِ
مُجَرَّدَةً عَنِ قَرِينَهْ تَسْلَمُ*بِدُونِ حُضْنِ الضَّادِ صَاحِ تَنْدَمُ
إلاَّ إِذَا دَلَّ دَلِيلُهُ عَلَى*أنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ نَدْبٌ قَدْ جَلاَ
أَوِ الإِبَاحَهْ إِذْ عَلَى الصَّحِيحِ*لاَ يَقْتَضِي التَّكْرَارَ بِالْفَصِيحِ
دُونَ دَلِيلٍ دَلَّ بِالتَّأْصِيلِ*وَأَتْبِعِ الأقْوَالَ بِالأفْعَالِ
أَمْرٌ بِإِيجَادٍ لِفِعْلٍ فَاعْلَمِ*أَمْرٌ بِهِ بِالْمُقْتَضَى وَتَمِّمِ
كَالأَمْرِ بِالصَّلاَةِ ذَاكَ أَمْرُ*بالطُّهْرِ للمَشْرُوطِ فِيهِ خَيْرُ
وَإنْ فُعِلْ يَخْرُجُ عَنْ ذِي الْعُهْدَةِ*إنَّ اللَّبِيبَ يفْهَمْ بِالإِشَارَةِ
حدُّ النهي وأقسامه:
تَعْرِيفُهُ اسْتِدْعَاءُ تَرْكٍ فَاعْلَمِ * بِالْقَوْلِ مِمَّنْ دُونَهُ فِي الْفَهْمِ
عَلَى سَبِيلِ الْواجبِ قَدْ دَلاَّ*عَلَى فَسَادِ الْمَنْهِي عَنْهُ أَصْلاَ
وَصِيغَةُ الأَمْرِ لَهَا بِنَايَهْ: * تهديداً، أو: إباحة، تسويهْ
أوِ التَكْوِينُ أيُّهَا الْمُرِيدُ*خُذْ مَا تَشَا لَنْ يُعْدَمَ الْمَزِيدُ
فصل فيمن تناوله خطاب التكليف
ومن لا يتناوله ومن المكلف:
الْمُؤْمِنُونَ فِي خِطَابِ اللهِ*هُمْ دَاخِلُونَ دُونَمَا اشْتِبَاهِ
أَمَّا أَخُو السَّهْوِ كَذَلِكَ الصَّبِي* وذُو الْجُنُونِ لَيْسُوا فِي الْخِطَابِ [4]
وأهلُ كُفْرٍ بِالْفُرُوعِ الشَّرْعِيَهْ* مُخَاطَبُونَ مَعَ فَرْضِ الشَّرْطِيهْ [5]
وَذَلِكَ الإِسْلامُ جَلَّ قَوْلُهُ*فِي سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ فَلْتَتْلُهُ
وَالأْمْرُ بِالِشَّيْءِ نَهْيٌ عَنْ ضِدِّهِ*وَالنَّهْيُ عَنْ شَيْءٍ أمْرٌ بِضِدِّهِ
ألفاظ العموم أربعة: منفي "لا"، "والمبهمات"
"المفرد المعرف بأل" "واسم الجمع المحلى بأل "
مَا عَمَّ شَيْئيْنِ بَلَى فَصَاعِدَا*عَمَمْتُ زَيْداً ثُمَّ عَمْراً بِالْجَدَا
كَذَا عَمَمْتُ النَّاسَ طُرّاً بِالْعَطَا*وَلَمْ أَكُنْ فِي حَقِّهِمْ مُفَرِّطَا
لَدَيْهِ ألْفَاظ حِسَان أَرْبعُ*إِسْمٌ كَذَا حرفٌ بِلاَم مُبْدِعُ
وَإِسْمُ جَمْعٍ بِلَمٍ مُعَرَّفُ*وَمُبْهَمُ الأسمَاءِ فَنٌّ مُتْحِفُ
كـ(مَنْ) لِعَاقِلٍ و(مَا) لِغَيْرِهِ*كَذَا الْجَزَا وَمَا سِوَاهُ فَادْرِهِ
و(ما) للاستفهام ذاك الطلبُ*(أيُّ) لما تُضَافُ جزماً تُحْسَبُ
و(أين) في المكان ذاك أنْسَبُ*و(متى) في الزمان وقتاً أطيبُ
كَذَاكَ (لاَ) بَلْهَ فِي النَّكِرَاتِ*فَلْتَبْتَعِدْ يَا صَاحِ مِنْ زَلاَّتِ
ثُمَّ الْعُمُومُ مِنْ صِفَاتِ النُّطْقِ*فَزِنْ كَلاَمَكَ إِذاً بِالصِّدْقِ
دَعْوَاهُ [6] لا تَجُوزُ فِي سِوَاهُ*مِنَ الْفِعْلِ وَمَا يَجْرِي مَجْرَاهُ
حد التخصيص وبعض أقسامه:
تَخْصِيصُنَا تَمْيِيزُ بَعْضِ الْجُمْلَهْ*مَا أَفْصَحَ الذِي أَبَانَ قَوْلَهْ
وَيَنْقَسِمْ لِمُتَّصِلْ وَمُنْفَصِلْ*بِدُونِ ذَا كَلاَمُنَا لاَ يَعْتَدِلْ
فَالأوَّلُ اسْتِثْنَا كَذَا التَّقْيِيدُ*بِالشَّرْطِ أَوْ: بِالصِّفَةِ الْمُفِيدُ
تعريف المستثنى:
إخْرَاجُ مَا لَوْلاَهُ فِي الْكَلاَمِ*لَكَانَ دَاخِلاً بِلاَ إِبْهَامِ
وإنَّمَا يَصِحُّ ذَا بِشَرْطِ*أَنْ يَبْقَ مِنْ مُسْتَثْنَ بَعْضَ الْقِسْطِ
وأن يكون بالكلام متصلْ* غَيْرِ داعي الحق لا. لا تمتثلْ
تقديم إِستثنا على المستثنى* يجوز يا معلماً أفِدْنَـا
كَذَا مِنْ جِنْسِهِ يَجُوزُ اسْتِثْنا*وَغَيْرِهِ فَلاَ تَمِيلَنْ عَنَّأ
وجاز في المشروط أن يُؤَخرا*شرطٌ وجاز عنه أن يُصدرا
ولا يُخَصَّصْ بِهْ إذا ما لم يَدُلّْ*في سورة الأحزاب حكمٌ يُسْتَدَلّْ
على الوجوب عند بعض الصحب*يُحملْ وعند غيره عن ندب
إلى آخر المنظومة.
أما المنثور فعليه شروح عديدة أحسنها شرح الحطاب المسمى: (قرة العينين في شرح ورقات إمام الحرمين) تحقيق: أحمد قاسم الطهطاوي ، وشرح للعباد الشافعي ، طبعة الحلبي بهامش : (إرشاد الفحول) ، وشرح الفوزان وغيرهما، فإذا أتقن متن الورقات حفظاً وشرحاً، بعد أن يُمتحن فيه، ويجيز له فيه شيخه انتقل إلى:
2- "شرح الأصول من علم الأصول" لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين ، و (الواضح في أصول الفقه) للعلامة محمد بن سليمان الأشقر ، و (أصول الفقه) لعبد الوهاب خلاف -مع توضيح بعض أخطائه الواضحة-، و (أصول الفقه) لأبي زهرة ، و (أصول الفقه) لأبي الثناء محمود بن زيد اللامشي الحنفي ، دار الغرب الإسلامي ، و (قواعد الأصول ومعاقد الفصول) لصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي الحنبلي ، و (مذكرة في أصول الفقه) للشنقيطي ، مكتبة العلوم والحكم بالمدينة ، فإذا أتقن هذه الأجزاء شرحاً وتحصيلاً، بعد أن يُمتحن فيها، ويجيز له فيها شيخه انتقل إلى:
3- "تيسير أصول الفقه " للعلامة عبد الله بن يوسف الجديع ، و (تقريب رسالة الشافعي) للشيخ محمد نبيل غنايم ، طبعة مركز الأهرام ، و (إرشاد الفحول في تحقيق الحق من علم الأصول) للإمام الشوكاني ، و (تفسير النصوص) للشيخ صالح أديب ، طبعة المكتب الإسلامي ، و (الوجيز في أصول الفقه) للشيخ عبد الكريم زيدان ، مؤسسة الرسالة ، و (الوجيز في أصول الفقه) للكرماستي ، تحقيق: الشيخ حجازي السقا ، طبعة الثقافة الدينية بمصر ، و (الموجز في أصول الفقه) لمحمد عبيد الله الأسعدي ، طبعة دار السلام ، و (الوصول إلى الأصول) لابن برهان ، فإذا أتقن هذه الأجزاء شرحاً وتحصيلاً، بعد أن يُمتحن فيها، ويجيز له فيها شيخه انتقل إلى:
4- "حصول المأمول في علم الأصول" لصديق حسن خان ، و (روضة الناظر وجنة المناظر) لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ، و (المدخل إلى علم أصول الفقه) لمحمد معروف الدواليبي ، طبعة دار العلم بيروت ، و (الرسالة) للإمام الشافعي ، تحقيق: المحدث أحمد شاكر ، نشر دار التراث بالقاهرة ، و (مناهج الأصوليين في طرق دلالات الألفاظ على الأحكام) لخليفة بابكر الحسن ، طبعة مكتبة وهبة ، و (اللمع في أصول الفقه) للشيرازي ، دار الندوة الإسلامية ، و (شرح اللمع في أصول الفقه) لأبي إسحاق الشيرازي ، تحقيق: علي العميراني ، طبعة مكتبة التوبة ، و (شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول في الأصول) للقرافي ، طبعة شركة الطباعة .
ولا يفوتك أيها الطالب النظر في مثل: (جمع الجوامع) لابن السبكي ، تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي ، و (شرح جمع الجوامع) لمحمد بن أحمد المحلي المصري ، و (حاشية البناني على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع) للبناني ، دار إحياء الكتب العلمية ، و (حاشية العطار على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع) للشيخ حسن العطار ، المكتبة التجارية القاهرة ، و (تقرير الشربيني حاشية على جمع الجوامع) لعبد الرحمن الشربيني ، على أنني أكاد أجزم أن كتاب (جمع الجوامع-بجميع شروحه) لا يفيد المبتدئ، ولا يحتاج إليه المنتهي، و (العدة في أصول الفقه) لأبي يعلى ، طبعة الرسالة ، و (الموافقات) للشاطبي ، تحقيق: عبد الله دراز ، طبعة المكتبة التجارية ، أو: تحقيق: محيي الدين عبد الحميد ، مكتبة محمد علي صبيح ، القاهرة، أو: تحقيق: حسن مشهور ، و (شرح الكوكب المنير) المسمى: (مختصر التحرير في أصول الحنابلة) لتقي الدين أبي البقاء شهاب الدين أبي العباس محمد بن أحمد الفتوحي ، طبعة دار الفكر ، و (البحر المحيط في أصول الفقه) لأبي عبد الله بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي ، و (إحكام الفصول في أحكام الأصول ) لأبي الوليد الباجي ، مؤسسة الرسالة .
5-و (الإحكام في أصول الأحكام) ، لابن حزم ، و (الإحكام في أصول الأحكام) للآمدي سيف الدين أبي الحسن علي بن علي بن محمد ، و (الإبهاج في شرح المنهاج) للسبكي ، دار الكتب العلمية ، و (تهذيب شرح الإسنوي على منهاج الوصول في علم الأصول) للشيخ شعبان محمد إسماعيل ، طبعة الكليات الأزهرية ، و (المسودة في أصول الفقه) لمجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية المتوفى سنة: (652 هـ)، وشارك فيه ولده شهاب الدين عبد الحليم بن عبد السلام المتوفى سنة: (682 هـ)، وشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم المتوفى سنة: (728 هـ).
و (مسلم الثبوت في أصول الفقه) لمحب الله بن عبد الشكور ، و (فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت) لعبد العلي محمد ابن نظام الدين الأنصاري ، وكتب أخرى كثيرة في هذا الفن تجد أسماءها في كتاب: (تبسيط علم أصول الفقه) لأحمد محمود الخولي .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] -اللام هنا بمعنى: "على" فيكون معناه: على الآخر، على حد قوله تعالى: (ويخرون للأذقان)، أي: على الأذقان.
[2] -الضمير في (أقسامه) يعود إلى الكلام.
[3] -فائدة: (الفرق بين المثل والمثال،
1-المثل: هو المساوي له في جميع الصفات،
2-والمثال: عكسه لا يحتاج فيه إلى المساواة).
[4] -أو: قل: (وَذُو الْجُنُونِ أُخْرِجُوا عَنْ خِطَبِ). أو: قل:
أما أخو السهو كذلك الصّبَا*وذو الجنون ليسو ممن خُطِبَا
[5] -أو: قل:
وَأَهْلُ كُفْرٍ بِالْفُرُوعِ الشَّرْعِيَهْ*مُخَاطَبُونَ مَعْ صَحِيحِ النِّيَّهْ
[6] -أي: دعوى العموم في غيره. كما قال صاحب (الورقات).