aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشباب واحبناالصغار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *********** في عاااااااااااالم الكرة ******************

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hanan




المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

*********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** Empty
مُساهمةموضوع: *********** في عاااااااااااالم الكرة ******************   *********** في عاااااااااااالم الكرة ****************** Emptyالخميس يوليو 01, 2010 2:37 pm

إنه أبي يا سادتي . وليس من المعقول أن أكرهه . لكنه يضطرني أحيانا إلى أن أتهمه بالقسوة والغلظة . لماذا لا يقدر ضروفي ؟ عصري الذي أعيش فيه أنا يختلف كثيرا عن عصره تماما . فلماذا لايترك لي الحرية في مسايرة عصري ؟ هل يريد أبي أن أكون نسخة عنه ؟ مستحيل هذا .لم يكن في عصر أبي تلفاز ملون . ولا فيديو ولا انترنت...ولا كرة .... نعم . ولا كرة .. ولا كل هذه

المظاهر الحضرية .

لماذا يزعجني ويقمعني كلما رآني جاسا أمام التلفاز لمشاهدة مبارة ؟ لماذا يقذفني بعباراته القاسية " طائش .. لا تقدر مصلحتك ....لا تعرف قيمة الوقت ..." وحتى مع إخوتي الصغار . لا يتورع عن ذلك . إنه مصيري يا أبي . وأنا أعرف كيف أتخذ القرار إنجازه صحيح أني حافظ لكتاب الله عزوجل . وأني طالب بمدرسة ورش . وفي تخصص إسلامي . تلك هي رغبة أبي .ولكن لا أحب هذا التخصص . ولو أني أكتب في مواضيعه كثيرا . لا . بل أحب أن أكتب فقط . وبيني وبينكم . أنا لا أحب أيضا أن يقال عني كاتب ماهر عملاق. أو يقال أديب ثرثار. أنا لا أحب الفرع الأدبي.. ولأكن صادقا معكم صريحا أكثر . أنا لا أحب تلك القلعة الشامخة . ذات الأبواب الخشبية التي ترتفع طولها إلى الآفاق . والتي يرفرف فوقها علم وطننا . أنا لا أحب تلك التي يسموها " مدرسة ورش " لأنها هي سجن غريب علي .. ولكن الظروف ... الظروف وحدها جعلتني أكون في حضنها . فوالدي يضايقني بكثرة التوجيهات. والعمل في البادية شاق وعسير. وأبناء القرية كلهم قدموا المدينة. وأنا لا أتحمل الوحدة في قريتي . لا بد لي من قرناء. فاللهم أذهب إلى مدرسة ورش وأكبر فيها وأترعرع . وأتجول في مدينة بركان. وأتعرف على طرقها الملتوية . وأزقتها ودروبها وشوارعها. خير لي من أن أقعد في البادية مكبوتا معزولا عن الحضارة متخلفا ...

لكن لا أنسى أبدا أنني كنت أدفع إلى النجاح دفعا . وربما لأن السادة المدرسين رحماء . إلى درجة كبيرة . وهم بالتالي ينزعجون من رئية شاب مثلي ذو شارب طويل وعضلات ممتدة وقامة طويلة . وصوت يشبه صوت البوق . يرسب كل عام .. ولهذا لم أتعثر في حياتي التعليمية أبدا ولا أتقد ذلك . نسيت أن أقول لكم أن موعد امتحاني سوف يكون بعد غد تماما . وعلي أن أكون في السابعة . والويل لمن تأخر. وأنا بطبيعة الحال . لا أتخر عن الموعد . لأني أكون مستعدا تماما . والخطة الإستراتيجية التي تجعلني أنجح هي الغش والخداع . وأنا ضربت لهذه الخطة حسابا . وجمعت جميع الحيل وجئت بها معي إلى المدرسة . وأنا أعترف لكم أني ضعيف في جميع المواد الدراسية . ما عدا الرياضيات. عفوا.. ليس في الرياضيات كلها . وإنما ما يتعلق منها بالدائرة والمستطيل . أي بالكرة والملعب. وما ذا يهم غن كان الإمتحان غدا أو بعد غد . إن الدورة الثانية كفيلة بأن ترفع كل الراسبين . وتجعلهم أندادا لزملائهم في الدورة الثانية . أما قمر نايل سات . فليس له دورة ثانية . أقصد أني ملزم بمشاهدة المبارة الحاسمة في موعدها .

قد تعتقدون أني أتحدث معكم بلغة الإفراد . وأن هذا الكلام لا يعني إلا أنا . الذي هو أنا بالطبع وحده .....اطمئنوا يا أحبتي . إن المسألة جماعية. فهي مسألة جيل بأكمله . أعني الجيل الكروي المخلص لا أكتمكم بأني معجب ببعض المعلقين الكروين .قرأت يوما تعليقا على أحد هم تحت رسم كريكاتير . " مساء الخير .. ما رأيكم بثوبي الجديد .. إليكم نشرة الأخبار الرياضية .. تفوق المنتخب ......"

ولكن إعجابي لا يبلغ كماله إلا بالمعلق الكروي المدهش , الذي يطلق صوته على مداه . وكانه بوق سيارة إطفاء _ أجاركم الله _ ليس مهما أن تكون لغته فصيحة . فنحن لسنا في معرض الفصاحة العربية . المهم هو أن يكبر ويسبح المعلق عندما يسجل هدف أحد الصليبين , ولهذا فإنني أحب .بل أعشق كل كلمة ينطق بها المعلق . لأنها دائمة ساخنة وثائرة ..

ظانا الآن سأصبر معكم . وأكمل لكم قصتي . ولو أن المعلق الكروي الشهير , يعلن عن ابتداء أكبر مبريات الموسم . بعد ربع ساعات فقط ... وهاهي المدرجات تغص بعشرات الألآف من العشاق والمشجيعن . إن أنفاسي تتلا حق الآن , وإن القلم يكاد يسقط من يدي بكثرة السرعة . وأنا أكاد أن أبعثر كل ما كتبته لكم . وإن السيجارة التي هي بين إصبعي الشمال ترتعش . وقد طردت كل من في الحجرة . لأكون قادرا على استيعاب كل كلمة تخرج من المعلق . وكل حركة يؤديها اللاعبون .....

بصراحة

أناأعتبر الكرة وجها حضاريا . وإن لم أقل أنها هي الحضارة بعينها . ةهي الرقي والتقدم . وهي الحضارة في زمن الحرائق والمشانق .. أستطيع أن أفتخر أن ذاكرتي تختزن الآن أكثر من مائة رسم لنجوم كوروين عالمين ما عدا الحكام . وأول أمس فقط تحداني صديق لي . في أن أعد له أسماء 40 لا عبا وأربعين فريقا عالميا . ولم تمضي غير فترة وجيزة . حت ارتسمت الإبتسامة الصفراء على شفتيه غيظا مما فعلت . وإن منت قبل أسبوع وأما جمهور من الطلا ب . قد أحسست بالخجل البالغ . وأنا أجيب عن السؤال الذي وجه إلأي في مسابقة ثقافية ما ذا تعرف ابن سينا وابن رشد ؟؟ ولما عز علي أن أعرفهما قلت هما زعيمان لدولاتان في القارة الإفريقية . عندها انفجر الحاضرون بالضحك والمشرف يردد عظيم ...... عظيم...... جميل..... وأخيرا تبين لي أنهما من صناع الحضارة في الأنلدس الإسلامية . ومن الذين ساهموا في نشر الإسلام وبناء مجد الحضارة. وأكل عليهما الدهر وشرب .

أنا ابن عصري وابن ساعتي الآن . ففرحتي غامرة . وبعد عشرة دقائق سأشاهد على هذه الشاشة الصغيرة الحبيبة مبارة الموسم . بين " برشلونة * وإنتر ميلانو * استمتعت كثيرا . وددت أن لو كنتم معي عندما كنت أشاهد المبارة . بل تمنيت أن تدوم المبارة حتى الصباح .. لقد كانت المبارة ساخنة . ألم أقل لكم إن أبي قاس علي .. لا يقدر مشاعري وضروفي . حتى في أخطر المواقف . يزعق في وجهي " إنهض إلى دراستك يا حمار . امتحانك بعد خمسة أيام ."

رفع يديه ليصفعني . لكنه تذكر أني شاب في طوله . وأنني لست دجاجة دائما . اكتفى بذلك وخرج . والشر في وجهه وصفق الباب من خلفه بقوة . عندها أحسست بالإرتياح ورحت أتابع المشهد المثير . أعترف يومها أنني لم أستيقظ حتى العاشرة . مما جعل ثلا ث حصص تطير مني .. غير مهم . كل شيئ يعوض . والنقل عملة متداولة بين التلا ميذ الآن . نعم . كل شيئ قابل للتعويض. أما لحظات الإنسجام فإنها لا تعود . أقول لكم رغم استمتاعي بتلك المبارة فإن استمتاعي اليوم بهذه المبارة أعظم وألهف . وها أنذا أنتظر ها بشوق وعلى حر من الجمر . وينتظرها معي صندوق من التبغ والذي أحرقت نصفه قبل أن تبدأ . فقلبي يدق ونبضاته مخيفة . متى تنطلق المبارة .؟ ويصطفان الفريقان أمامي بالأناشيد الوطنية . وهتافات الجماهير .

صديقوني . لقد أصبح تفكيري كرويا . وأنا فخور بذلك. أمة بلا كرة _ أقولها بصراحة _ أمة متخلفة . بل لا تعلم أبجديات الحضارة . وإني أتوخى لأمتي كل التقدم والإزدهار في مدراج الرقي . ولهذا أجس بالفرح الغامر . كلما رأيت مدرج اللعب عامرا بمئات المشجعين العاشقين للكرة . وأنا أساهم مساهمة فعالة في ميدان الكرة . لست لا عبا بطبيعة الحال . فجسمي النحيل لا يسمح لي بالجري . كذلك صدري الذي هده التدخين . غير أن هذا لا يعني أني لا أودي دورا مهما . كأحد المشجعين المرموقين . والمثقفين البارزين . طرق الباب . نهضت بسرعة وعيني على الشاشة . إنه أخي الصغير .

_ ماذا تريد ؟

_ أريد مشاهدة المبارة ...

_ ليس هناك مبارة لقد تأجلت ..

_ لا إنني أسمع " الماش "

_قلت لقد تأجلت ....

وقبل أن يجيبني كنت أدفعه بقوة خلف الباب . لا تؤاخذوني قلت لكم إني ذو مزاج خاص . وعلي أن أستوعب كل حركة . وكل كلمة في هذه المبارة . وأخي هذا من عادته أن يصرخ ويهيج . كلما رآى حركة بارعة من أحد اللاعبين . وأنا لا أحب الضجيج. وأنكر على زملا ئي الذين يخرجون عن آداب مشاهدة المباريات .

نظرت إلى ساعتي . إنها تشير إلى الرابعة إلا ثلاثة دقائق. نهضت بسرعة . أرخيت استار النافذة . حتى لا ينفذ شعاع إلى الشاشة . فيشوه الصورة . أشعلت سيجارة جديدة . وصوبت عيني بشكل جيد إلى الشاشة .

ما ذا حدث ؟ مستحيل إن الموسقى الكروية تغيرت . إنني أسمع موسيقى جديدة .لا علا قة لها إطلاقا بالكرة . لم نسمعها من قبل في المباريات أبدا . لم تعد الشاشة صافية كما كانت . بدأت تقطعها موجات سريعة مرتجفة ولم يتوقف ذلك . نظر ت إلى الساعة الملتفة حول معصمي مرة ثانية . إذا هي قد جاوزت الساعة الرابعة بخمس دقائق... بسبع دقائق... بعشرين دقيقة ...

وفجأة أطل المذيع

سيداتي سداتي .. نتأسف لهذا الخلل الفني . ونعتذر عن عدم استطاعتنا نقل هذه المباريات الكبر ى.. بين فريق * برشلونة * وإتر ميلانوا * ونعدكم بعرضها في الوقت آخر.... أعلن رئيس وزراء العراقي... وانطلق يذيع الأخبار.......

أما أنا فقد كدت أفقد صوابي . خصوصا عندما دخل والدي علي بشكل مفاجئ . وهو يرتجف غضبا ويصرخ

_ أما تزال قاعدا ..... انهض إلى دروسك يا حمار ......

فعلمت أن هذه القصة تروي ثقافة الشباب العربي . فطويتها وقدمتها لزملائي يقرؤونها

منقوووووووووول للافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*********** في عاااااااااااالم الكرة ******************
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aitmassoud :: المنتدئ الاسلامي العام-
انتقل الى: