aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشباب واحبناالصغار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمةٌ أضلت أمة،،،،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hanan




المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

كلمةٌ أضلت أمة،،،، Empty
مُساهمةموضوع: كلمةٌ أضلت أمة،،،،   كلمةٌ أضلت أمة،،،، Emptyالخميس يوليو 01, 2010 2:39 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمةٌ أضلت أمة،،،،
قد تقول : فكيف بمن ألف كتابا حوى على جملة، أو فقرات، أو فصول، يريد إضلال الناس، والتلبيس عليهم. والمؤسف ـ جدا ـ أن ينسب ضلاله إلى منهج من قال فيهم النبي عليه الصلاة والسلام : " خير الناس قرني ..."، لالشيء إلا حفاظا على جاه ـ متوهم ـ عند مَن يدافع عنهم، أو هو الكيد والحرب لأهل السنة.
ولا تستغرب ذلك، بل كُن على حذر ،،،
ولا تستصغر الأشياء، وتهون من أمرها، فإن حصل لك قليل من ذلك؛ فما ذاك إلا من غرور النفس، وكيد الشيطان وأعوانه، وحقدهم على أهل التوحيد والسنة

أدعوك لتتأمل ما سيأتي ...
جعلني الله وإياك ممن يطلبون العلم النافع، آمين

<< عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" أخرجاه(1).

قوله: "وروح منه"، أي: صار جسده عليه السلام بالكلمة، فنفخت فيه هذه الروح التي هي من الله؛ أي: خلق من مخلوقاته أضيفت إليه تعالى للتشريف والتكريم.
وعيسى عليه السلام ليس روحاً، بل جسد ذو روح، قال الله تعالى: { ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام } [المائدة: 75].


فبالنفخ صار جسداً، وبالروح صار جسداً وروحاً.
قوله: "منه"، هذه هي التي أضلّت النصارى، فظنوا أنه جزء من الله، فضلوا وأضلوا كثيراً، ولكننا نقول: إن الله قد أعمى بصائركم؛ فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور؛ فمن المعلوم أن عيسى عليه السلام كان يأكل الطعام، وهذا شيء معروف، ومن المعلوم أيضاً أن اليهود يقولون: إنهم صلبوه، وهل يمكن لمن كان جزءاً من الرب أن ينفصل عن الرب ويأكل ويشرب ويدّعى أنه قتل وصلب؟
وعلى هذا تكون "من" للابتداء، وليس للتبعيض؛ فهي كقوله تعالى: { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه } [الجاثية: 13]؛ فلا يمكن أن نقول: إن الشمس والقمر والأنهار جزء من الله، وهذا لم يقل به أحد.
فقوله: "منه"؛ أي: روح صادرة من الله – عز وجل ـ، وليست جزءً من الله كما تزعم النصارى.
وأعلم أن ما أضافه الله إلى نفسه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: العين القائمة بنفسها، وإضافتها إليه من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل عموم الخلق؛ كقوله تعالى: { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه } [الجاثية: 13]، وقوله تعالى: { إن أرضي واسعة } [العنكبوت: 56].
وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفه، كقوله تعالى: { وطهر بيتي للطائفين } [الحج: 26]، وكقوله تعالى: { ناقة الله وسقياها } [الشمس: 13]، وهذا القسم مخلوق.
الثاني: أن يكون شيئاً مضافاً إلى عين مخلوقة يقوم بها، مثاله قوله تعالى: { وروح منه } [النساء: 171]؛ فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفاً؛ فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءً أو روحاً من الله؛ إذ أنّ هذه الروح حلت في عيسى عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق أيضاً.
الثالث: أن يكون وصفاً غير مضاف إلى عين مخلوقة، مثال ذلك قوله تعالى: { إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي } [الأعراف: 144]، فالرسالة والكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فإذا أضاف الله لنفسه صفة؛ فهذه الصفة غير مخلوقة، وبهذا يتبين أن هذه الأقسام الثلاثة: قسمان منها مخلوقان، وقسم غير مخلوق.
فالأعيان القائمة بنفسها والمتصل بهذه الأعيان مخلوقة، والوصف الذي لم يذكر له عين يقوم بها غير مخلوق؛ لأنه يكون من صفات الله، وصفات الله غير مخلوقة.
وقد اجتمع القسمان في قوله: "كلمته، وروح منه"؛ فكلمته هذه وصف مضاف إلى الله، وعلى هذا، فتكون كلمته صفة من صفات الله.
وروح منه: هذه أضيفت إلى عين، لأن الروح حلت في عيسى، فهي مخلوقة.>>


--------------------------------------------------------------------------------


(1) البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء/ باب قوله تعالى: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم } ، ومسلم: كتاب الإيمان/ باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة.
مقتبس من كتاب [ القول المفيد شرح كتاب التوحيد] للشيخ محمد العثيمين ـرحمه الله ـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمةٌ أضلت أمة،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aitmassoud :: المنتدئ الاسلامي العام-
انتقل الى: