aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وحده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.زائرنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان كنت زائرا ندعوك للتسجيل فالتسجيل مجاني ولايأخد من وقتك الا القليل.ويتيح لك التسجيل في المنتدى اضافة مواضيع والرد عليها ومشاهدة المواضيع بشكل طبيعي وان كنت عضوا فالمرجو تسجيل الدخول.
aitmassoud
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الشباب واحبناالصغار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aitmassoud1983




المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 15/10/2009

نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة Empty
مُساهمةموضوع: نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة   نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة Emptyالإثنين أكتوبر 26, 2009 7:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذه القصة عن حسن الختام في موقع صبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذه القصة عن حسن الختام في موقع صوت القرآن الحكيم وأنقلها لكم بإختصار للفائدة ، وأسأل الله لنا ولكم حسن الختام .

شاب في الثلاثين من عمره اسمه عز الدين إمام وخطيب مسجد عائشة أم المؤمنين، يحمل شهادة الماجستير في الشريعة الاسلامية من كلية الدعوة وأصول الدين /جامعة البلقاء التطبيقية، من أهل التقوى والصلاح نحسبه كذلك ولا نزكّي على الله أحدا

في يوم الجمعة الموافق 22 / 12 /2006 ( 2 ذي الحجة 1427 هجريه )

وفي إحدى مساجد ( الأغوار الشمالية) في الأردن وهو مسجد ( عائشة أم المؤمنين ) بينما رفع آذان المغرب تقدّم هذا الشاب المؤمن المتوضئ في أيام العشر من ذي الحجة ليؤم المصلين في صلاة المغرب

فقام ووجهه يتلألأ نورا وإيمانا ، وهو يتقدم بخطوات ثابتة مطمئنة إلى المحراب وهو يأمر المصلين بحسن إتمام الصف ويذكرهم بأنهم بين يدي مالك الملك لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت ويقول لهم : صلّوا صلاة مودّع ، وأقف هنا معكم وقفة أرجو من كل شخص يقرأ معي الآن أن يسأل نفسه هذا السؤال :

هل دخل أحدكم الصلاة وكأنه يودّع هذه الدنيا ؟ هل تبادر إلى ذهن أحدكم أنه دخل بين يدي الله وربما سينتقل إلى جواره في لحظة ؟

والله يا أحبتي في الله إن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله ، ولكن طول الأمل أعمى البصر والبصيرة ، وأفسد الظاهر والسريرة .

إن الشاب الذي نتحدث عنه اليوم قد دخل الصلاة ولم يخرج منها ، فبمجرد أن أتم سورة الفاتحة ووصل إلى قوله تعالى : " … صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين . " سقط بعدها على هيئته هذه مصلياً متوضئاً طاهرا نقياً في أشرف مكان على وجه الأرض ، فيا لها من ميتة مشرّفة يغبطه عليها كل مؤمن.

وأنقل لكم ما قاله صديقي وأخي العزيز : م.فراس نمر أبو سليم وهو أيضا من أحد أصدقاء الأمام " عز الدين " الذين شهدوا خاتمة هذا الشاب إذ يقول : كان موقفا مؤثرا حقا لا ينسى على مرّ الزمان إذ أنّ هذا الشاب من أعزّ الاصدقاء إلى قلبي وكان دائماً يذكرني بالله وكنت إذا رأيته ذكّرني حاله بالله تعالى ،ولكن الله جل جلاله إختار له هذه النهاية لتكون له يوم القيامة عزا وشرفا لأن من مات على شيء بُعث عليه ، فشتّان بين من مات على هذه الهيئة ومن مات مخموراً أو راقصاً أو مغنياً أو ماشابه ذلك ، فيا أصحاب المعاصي ومن منّا لم يذنب ، عودوا إلى الله تعالى كي تلاقوه كما تحبون أن تبعثوا يوم القيامة مكبرين أو ملبين أو صائمين مصلّين .

وختاماً أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا ويجعل ذلك حجةً لنا لا حجةً علينا ، وأرجو من كل من قرأ هذه القصّة أن يبلِّغها ويدعوا لهذا الشاب بالرحمة والمغفرة وأن يقبله عند ه في جنات النعيم هو والمسلمينوت القرآن الحكيم وأنقلها لكم بإختصار للفائدة ، وأسأل الله لنا ولكم حسن الختام .

شاب في الثلاثين من عمره اسمه عز الدين إمام وخطيب مسجد عائشة أم المؤمنين، يحمل شهادة الماجستير في الشريعة الاسلامية من كلية الدعوة وأصول الدين /جامعة البلقاء التطبيقية، من أهل التقوى والصلاح نحسبه كذلك ولا نزكّي على الله أحدا

في يوم الجمعة الموافق 22 / 12 /2006 ( 2 ذي الحجة 1427 هجريه )

وفي إحدى مساجد ( الأغوار الشمالية) في الأردن وهو مسجد ( عائشة أم المؤمنين ) بينما رفع آذان المغرب تقدّم هذا الشاب المؤمن المتوضئ في أيام العشر من ذي الحجة ليؤم المصلين في صلاة المغرب

فقام ووجهه يتلألأ نورا وإيمانا ، وهو يتقدم بخطوات ثابتة مطمئنة إلى المحراب وهو يأمر المصلين بحسن إتمام الصف ويذكرهم بأنهم بين يدي مالك الملك لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت ويقول لهم : صلّوا صلاة مودّع ، وأقف هنا معكم وقفة أرجو من كل شخص يقرأ معي الآن أن يسأل نفسه هذا السؤال :

هل دخل أحدكم الصلاة وكأنه يودّع هذه الدنيا ؟ هل تبادر إلى ذهن أحدكم أنه دخل بين يدي الله وربما سينتقل إلى جواره في لحظة ؟

والله يا أحبتي في الله إن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله ، ولكن طول الأمل أعمى البصر والبصيرة ، وأفسد الظاهر والسريرة .

إن الشاب الذي نتحدث عنه اليوم قد دخل الصلاة ولم يخرج منها ، فبمجرد أن أتم سورة الفاتحة ووصل إلى قوله تعالى : " … صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين . " سقط بعدها على هيئته هذه مصلياً متوضئاً طاهرا نقياً في أشرف مكان على وجه الأرض ، فيا لها من ميتة مشرّفة يغبطه عليها كل مؤمن.

وأنقل لكم ما قاله صديقي وأخي العزيز : م.فراس نمر أبو سليم وهو أيضا من أحد أصدقاء الأمام " عز الدين " الذين شهدوا خاتمة هذا الشاب إذ يقول : كان موقفا مؤثرا حقا لا ينسى على مرّ الزمان إذ أنّ هذا الشاب من أعزّ الاصدقاء إلى قلبي وكان دائماً يذكرني بالله وكنت إذا رأيته ذكّرني حاله بالله تعالى ،ولكن الله جل جلاله إختار له هذه النهاية لتكون له يوم القيامة عزا وشرفا لأن من مات على شيء بُعث عليه ، فشتّان بين من مات على هذه الهيئة ومن مات مخموراً أو راقصاً أو مغنياً أو ماشابه ذلك ، فيا أصحاب المعاصي ومن منّا لم يذنب ، عودوا إلى الله تعالى كي تلاقوه كما تحبون أن تبعثوا يوم القيامة مكبرين أو ملبين أو صائمين مصلّين .

وختاماً أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا ويجعل ذلك حجةً لنا لا حجةً علينا ، وأرجو من كل من قرأ هذه القصّة أن يبلِّغها ويدعوا لهذا الشاب بالرحمة والمغفرة وأن يقبله عند ه في جنات النعيم هو والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى جملة (جزاك الله خيرا)
» ياأمة محمد صلى الله عليه وسلم الغرب الكافر ينال من الله عزوجل
»  سيف الله المسلول
» في قول عبارة الباقي على الله
» من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
aitmassoud :: المنتدئ الاسلامي العام-
انتقل الى: